تفاصيل الخبر

تفاصيل الخبر المركز الإعلامي

غرفة تجارة غزة تبحث سبل التعاون لإنشاء أسواق تجارية وحاضنة أعمال لدعم الرياديين وتشغيل الشباب

1 مايو 2025

غرفة تجارة غزة تبحث سبل التعاون لإنشاء أسواق تجارية وحاضنة أعمال لدعم الرياديين وتشغيل الشباب

إسطنبول – على هامش أعمال المؤتمر الاقتصادي المنعقد في إسطنبول، شاركت غرفة تجارة وصناعة غزة ممثلة بالأستاذ جهاد بسيسو، والمهندس سائد أبو العوف بالأمس في جلسة نقاش اقتصادية موسعة بحضور رئيس اتحاد الغرف السيد أ. عبده إدريس مع عدد من الشخصيات والمؤسسات الدولية، بهدف بحث سبل التعاون بين الغرف التجارية الفلسطينية وغرفة التجارة الدولية، ومن ضمن التعاون إنشاء منصة تشبيك بين الرياديين من جميع الدول من خلال الغرف التجارية. 

وقدم المهندس أبو العوف رؤية الغرفة التجارية لإنشاء أسواق تجارية وكذلك مراكز وحاضنات أعمال رقمية (Hub) مجهزة بخدمات الإنترنت والكهرباء، لتدريب وتمكين الشباب الفلسطيني من العمل عن بُعد، خاصة في ظل التحديات الحالية التي يواجهها قطاع غزة من انقطاع متكرر للكهرباء وصعوبات في الحركة والتواصل، وقد لقيت هذه المقترحات اهتماماً وتقديراً من الحضور.

كما تم مناقشة مقترح إنشاء منصة رقمية (Platform) بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية، تهدف إلى تشبيك الرياديين الفلسطينيين على المستويين الإقليمي والدولي مع الزبائن والمشترين، بما يفتح آفاقًا أوسع للأعمال.

كما تم على هامش الاجتماع مناقشة أفكار لإنشاء حاضنة أعمال للرياديين، وإنشاء أسواق حديثة، إلى جانب دعم مبادرات تشغيل الشباب في قطاع غزة، وأبدى السيد جوليان كاسوم رئيس غرفة التجارة الدولية إعجابه بهذه الأفكار وإمكانية دعمها فنياً من قبلهم.

وفي لقاء منفصل جمع كلاً من الأستاذ جهاد بسيسو والمهندس منيب أبو غزالة، رئيس الإغاثة الإسلامية، أكد الأستاذ جهاد بسيسو موافقة م. منيب على تمويل جزئية التدريب لمركز الرياديين على أن يتم إستكمال اللقاءات لبحث كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع. وفي لقاء آخر مع المهندس عبد الماجد العالول، مدير فرع تركيا في مؤسسة Gaza Destek فقد رحب م. ماجد للتعاون مع الغرفة بهذا المشروع، كما تم عقد لقاء مع السيد طه أيهان، رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب، لبحث أوجه التعاون معهم.

تأتي هذه التحركات في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة غزة لدعم بيئة ريادة الأعمال، وتعزيز فرص العمل للشباب، بما يسهم في التخفيف من حدة الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الراهنة في القطاع.