تأسست غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة غزة عام 1925، لتكون الصوت المدافع عن القطاع الخاص والمحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد في غزة. وعلى مدار ما يقارب 100 عام، شكلت الغرفة حجر الزاوية في تنمية التجارة والصناعة والزراعة، مقدمةً خدماتها لألاف التجار ورجال الأعمال والمستثمرين، ومساهمةً في تطوير البيئة الاقتصادية رغم التحديات الجسيمة.
تأسست غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة غزة عام 1925، لتكون الصوت المدافع عن القطاع الخاص والمحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد في غزة. وعلى مدار ما يقارب 100 عام، شكلت الغرفة حجر الزاوية في تنمية التجارة والصناعة والزراعة، مقدمةً خدماتها لألاف التجار ورجال الأعمال والمستثمرين، ومساهمةً في تطوير البيئة الاقتصادية رغم التحديات الجسيمة.
ورغم عدم الاستقرار السياسي، والحصار، والحروب المتكررة التي دمرت البنية التحتية وأثرت بشكل كبير على الاقتصاد، لم تتوقف الغرفة عن أداء رسالتها. بل زادت عزيمتها لمساندة القطاع الخاص، والمطالبة بحقوق التجار والصناعيين والمزارعين، والضغط لفتح المعابر وتسهيل الحركة التجارية، إلى جانب دورها في إعادة الإعمار وتعافي الاقتصاد المحلي. وفي ظل الحرب الأخيرة على غزة وما خلفته من خسائر غير مسبوقة، تقف الغرفة اليوم في الصفوف الأولى، تبذل جهودًا جبارة لإعادة النهوض بالاقتصاد، ودعم المشاريع المتضررة، وإيجاد حلول مبتكرة تضمن استمرارية النشاط التجاري والصناعي والزراعي.
وفي إطار رؤيتها للمستقبل، تتجه الغرفة نحو الرقمنة ومواكبة التطور التكنولوجي، عبر تطوير خدمات إلكترونية حديثة، واعتماد التحول الرقمي في إجراءاتها، لتسهيل الأعمال وتحقيق المزيد من الكفاءة. إنها ليست مجرد مؤسسة اقتصادية، بل كيان صامد يجسد روح غزة وإصرارها على البقاء والتطور رغم كل الظروف.
تعتمد غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة على التمويل الذاتي في إدارة أعمالها وتحقيق أهدافها ويتوفر هذا التمويل من خلال
المشاريع المنجزة
معدات ثقيلة
معاملة دولية
الشركات التي نساعدها